كشفت مصادر صحفية مطلعة ، اليوم الخميس ، عن توقف الحياة بشكل تام في جميع مناطق ناحية ابي صيدا الواقعة شمال شرق مدينة بعقوبة بسبب الاشتباكات الدائرة بين القوات المشتركة والميليشيات ، والانفلات الامني الكبير الذي تعيشه الناحية وسط مناشدات للاهالي بسرعة انقاذهم من الاوضاع المزرية الي يعيشونها ، في ظل عجز حكومي واضح على حمايتهم . واضافت المصادر في تصريحها إن "الاسواق والدوائر الخدمية والمدارس اغلقت ابوابها في مركز ناحية ابي صيدا شمال شرق بعقوبة ، بسبب التوترات والانفلات الامني الذي ساد خلال الساعات الـ 24 الماضية خاصة بعد مهاجمة دوريات الشرطة والرد السريع واندلاع اشتباكات ضارية اوقعت خسائر مادية وبشرية كبيرة بين الجانبين ". واضاف المصدر أن "الانتشار بالقوات المشتركة في مركز ناحية ابي صيدا تضاعف وسط حالة من الحيطة والحذر ومناشدات الاهالي لانقاذهم ، لافتا الى وجود محاولات من قبل جهات عشائرية وحكومية لتهدئة الاوضاع والعمل على حماية السلم الاهلي ووضع حد للنزاعات المسلحة فيها ". يذكر ان الاشتباكات المسلحة العنيفة تجددت ، صباح اليوم الخميس ، بين قوات الشرطة ومسلحين من الميليشيات ، في مناطق ناحية ابي صيدا شمال شرق مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى ، وذلك في استمرار للتدهور والانفلات الامني الذي تشهده الناحية منذ فترة ، من خلال تعرض سكانها لاستهداف بتفجير عبوات ناسفة وقصف بقذائف الهاون ، اضافة الى سيطرة الميليشيات على مناطق الناحية وتحكمها بحياة المواطنين في ظل غياب تام للقانون .
الجمعة ٢٤ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢١ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٧ م