قبل نصف ساعة من الهجوم الداعشي على مجلس العموم البريطاني، كان نواب بمجلس العموم البريطاني يناقشون تصنيف "الحرس الثوري" الإيراني على قوائم المنظمات الإرهابية، وندد نواب في البرلمان البريطاني أمس الأربعاء في جلسة استماع في قاعة وستمنستر هال في مجلس_العموم في العاصمة لندن، أقيمت قبيل الهجوم الإرهابي، بتدخلات النظام_الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. وجاءت جلسة المناقشة بطلب من الدكتور مثيو آفورد، النائب المحافظ من منطقة هندون بلندن، ومن رؤساء اللجان البرلمانية في بريطانيا لإيران حرة وديمقراطية. وتحدث نواب من أحزاب مختلفة حول الدور المخرب لنظام الملالي وقوات الحرس في دول الشرق الأوسط لا يما سوريا و اليمن و العراق ولبنان، مطالبين بتصنيف الحرس الثوري في قائمة الإرهاب من قبل الحكومة البريطانية. كما سلط النواب الضوء على دور قوات الحرس في قمع المعارضين في داخل إيران مطالبين بفرض عقوبات ضدها. كما كشفوا عن الدور الإرهابي للحرس، وتأجيج الحروب وإرسال السلاح والذخائر الحربية إلى اليمن وسوريا، وتجنيد أكثر من 70 ألفا من العملاء والمرتزقة المنضوين تحت راية قوات الحرس إلى دول إسلامية وشرق أوسطية، وتطرقوا إلى قتل واضطهاد الشعب الإيراني والأقليات الدينية المختلفة. وأشار ديفيد ايميز عضو مجلس_العموم_البريطاني إلى تدخلات النظام الإيراني الشريرة في الشرق الأوسط وممارساته الوحشية. وتطرق الوزير توباياس الوود الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران إلى الدور المخرب لنظام الملالي، خاصة تنبيهات الحكومة البريطانية بشأن تدخلات النظام الإيراني في سوريا وأدان تلك التدخلات.
الخميس ٢٥ ÌãÇÏí ÇáËÇäíÉ ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٣ / ÃÐÇÑ / ٢٠١٧ م