أشارت صحف أميركية إلى استمرار حالة التنافر بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووسائل الإعلام في بلاده، وقال بعضها إن ترمب يكره إعلام بلاده بالفعل ويصفه بأنه يختلق الأخبار الكاذبة وأنه يعتبر عدوا للشعب. فقد نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقالا للكاتب مايكل ماكغو قال فيه إن الرئيس ترمب يكره وسائل الإعلام بشكل جدي، وإنه يستغل أي مناسبة للتأكيد على أن بعض وسائل الإعلام تختلق الأخبار الزائفة وتقوم بترويج الأنباء الوهمية. وأشار ماكغو إلى أن ترمب منع بعض وسائل الإعلام الأميركية من الدخول إلى البيت الأبيض، وأنه يسعى إلى إجراء تغييرات في القانون والسياسات العامة التي من شأنها تضييق الخناق على حرية الإعلام، وأنه سبق أن اقترح أثناء حملته سن قوانين تشهير تمكن بعض الشخصيات من الفوز بدعاوى ضد وسائل الإعلام. وفي السياق ذاته، أعربت صحيفة نيويورك تايمز عن استيائها جراء قيام البيت الأبيض بمنع بعض وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية من حضور إيجاز صحفي للمتحدث باسمه شون سبايسر، من بينها نيويورك تايمز نفسها، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في عهد هذه الإدارة. تصريحات وهمية وأضافت الصحيفة أنه لم يسبق للبيت الأبيض أن قام بإجراء مثل هذا، ولا حتى أثناء فضائح ووتر غيت وإيران كونترا ومونيكا لوينسكي أو الفضائح والأزمات الأخرى التي مرت بها البلاد. ونشرت نيويورك تايمز مقالا للكاتبة مورين دود قالت فيه إن الكثير من تصريحات الرئيس ترمب هي الوهمية، وإن هذا التوترات بينه وبين الإعلام سرعان ما ستزول، وذلك لأنه لا يمكن له العيش دون وسائل إعلام. وأضافت الكاتبة أن الرئيس ترمب يواصل توجيه اللوم لوسائل الإعلام بسبب الفوضى التي تمر بها فترة رئاسته حتى الآن.
الاحد ٣٠ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٦ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م