هاجم "ريان الكلداني " زعيم ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي المسيحية ، والمعروفة باسم "بابليون" ، اليوم الخميس ، رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم "لويس روفائيل ساكو" ، واصفا اياه بـ"رجل دين مسيس" ، وان اتهاماته للحشد المسيحي وتصريحاته الاخيرة "مدفوعة الثمن" مهدد برفع دعوى قضائية ضده ، وذلك على خلفية كشف رئيس الكنيسة الكلدانية في وقت سابق حقائق الجرائم المنظمة التي ترتكبها هذه الميليشيات الاجرامية بحق ابناء مناطق سهل نينوى شمال الموصل والمتمثلة بالتهجير القسري التي يرافقها عمليات سلب ونهب وحرق لممتلكاتهم ، اضافة الى الاعتقالات العشوائية والتصفية الجسدية التي يتعرضون لها على يد ميليشيا "بابليون " ، بدوافع طائفية بحته . وقال الكلداني في تصريح صحفي انه "ومن الغريب ان ينساق رئيس الكنيسة الكلدانية "لويس روفائيل ساكو" وراء الاعيب الإعلام المغرض ويكون ضحية التضليل والتلاعب حول جرائم مرتكبة من قبل قوات "بابليون " في مناطق سهل نينوى ". وأوضح الكلداني ان " تصريحات "ساكو" تعبر عنه لانه "رجل دين مسيس" ، لانه يقف وراء هذه الحملة المغرضة التي تستهدف النسيج الاجتماعي والديني في شمال الموصل، مشيرا الى أن اتهاماته الاخيرة لـ"بابليون" اضافة لى تصريحاته السابقة "مدفوعة الثمن" ومن أطراف لا تريد الخير والسلام للعراق وأهله" ، على حد قوله. ووصل الكلداني هجومه بالقول ان " رئيس الكنيسة الكلدانية تحول إلى "مستنقع وعاظ السلاطين وابواق الشياطين"، ليتخلى عن دوره اللاهوتي وزرع السلام والمحبة في ربوع الوطن ويقحم نفسه في أنفاق "الطائفية المقيتة"، مؤكدا سيتم مقاضاته حتى يتوقف عن مهاجمة الحشد المسيحي". وكان رئيس البطريركية الكلدانية "لويس روفائيل ساكو" ، قد استنكر في وقت سابق ، أمس الاربعاء ، بشدة الجرائم المنظمة التي ترتكبها ميليشيات مايعرف بالحشد الشعبي المسيحية المعروفة باسم "بابليون" ، بحق ابناء مناطق سهل نينوى من المسلمين ، وبتوجيه مباشر من زعيم تلك الميليشيا "ريان سالم الكلداني"، والتي اعلن فيها بالنص ، إنها "الحرب على مسلمي الموصل واخذ الثأر من أحفاد يزيد"، واصفاً هذا كلام بغير المسؤول.
الخميس ١٩ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٦ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٧ م