بث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يظهر من قالوا إنهم أفراد من قوات الأمن والمليشيات وهم يستجوبون عشرات الشباب الذين احتجزوهم بعد عزلهم عن عائلاتهم جنوب الموصل. ويظهر التسجيل إهانات ولكمات يتعرض لها المعتقلون من شخص يعتقد أنه من قوات التدخل السريع، ويرافقه أشخاص يضعون أوشحة تحمل صور المرشد الإيراني علي خامنئي. ويتضمن الاستجواب الطلب من بعض المحتجزين الشهادة بأن محتجزين آخرين ينتمون إلى داعش أو يتعاونون معه. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت قبل أيام صورا تظهر خمسة جنود عراقيين وهم يعذبون ويهينون مدنيا بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، قبل أن يطلقوا النار عليه بشكل جماعي. وقد سبقه تسجيل مصور آخر يظهر من قيل إنهم جنود عراقيون ومنتسبون إلى الشرطة الاتحادية، وهم يقضون على ثلاثة شبان بتهمة الانتماء إلى داعش.
الاحد ١ ÌãÇÏí ÇáÇæáì ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٩ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م