كشفت مصادر صحفية مطلعة ، اليوم الاربعاء ، بمنع القوات الحكومية المشتركة مع الميليشيات الاجرامية دخول المواد الغذائية ومواد البناء الى مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار ، من خلال اجراءات مشددة وتضييق كبير عند مداخل المدينة التي تعرضت في شهر حزيران /يونيو من العام الماضي ،لعدوان انتقامي (حكومي ودولي)، اسفر عن تدميرها وتهجير سكانها . وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها " أن القوات المشتركة مع الحشد الشعبي ، في نقطة تفتيش الصقور شرق مدينة الفلوجة تقوم بمنع دخول مواد الغذاء والبناء الى المدينة ، مؤكدة وقوف أرتال من الشاحنات المحملة بمواد البناء والغذاء على مسافة بضعة كيلومترات وسط ظروف جوية سيئة". وبينت المصادر " ان أهالي المدينة بحاجة ملحة إلى إعادة إعمار منازلهم المدمرة بفعل العمليات العسكرية على المدينة ، مبينة ان المدينة أصبحت محاصرة بالكامل إذ إنه عند كل مدخل من مداخلها هناك نقطة تفتيش تتبع قوة وجهاز يختلف عن غيرها ، وتقوم بابتزاز سائقي الشاحنات والأهالي، مما تسبب في ارتفاع أسعار السلع ، حيث ان الحصار المفروض على الفلوجة يمنع عودة المدينة إلى حالتها الطبيعية".
الاربعاء ٢٧ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٨ هـ - الموافق ٢٥ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠١٧ م