تواصل ميليشيا مايعرف بالحشد الشعبي مساعيها الرامية الى تغيير واقع المحافظات العراقية ديميغرافيا تنفيذا للاجندات والاطماع الايرانية في البلاد ، اذ تسعى هذه الميليشيات الى تكوين مايسمى محافظة سامراء المقدسة الذي يقترح فصلها عن محافظة صلاح الدين وتحويلها إلى محافظة مستقلة. مصادر صحفية نقلا عن اهالي مدينة سامراء قالت ، إن "مشروع مايسمى بمحافظة سامراء المقدسة الخطير طرح من قبل وهو يهدف إلى تغيير ديمغرافية المدينة وفصلها عن ثقلها ومحيطها ، ثم اقتطاع جزء كبير من بغداد ايضاً وهي منطقة الشعلة والكاظمية وإلحاقها بسامراء لتكون محافظة مستقلة ". وبينت المصادر أن " تهديدات من قبل ميليشيات الحشد تطال اهالي المدينة وتتوعدهم بالقول ( انتظرونا بعد استعادة الموصل )، وهو مااثار مخاوف اهالي المدينة من اعمال قتل وخطف ستمارسها هذه الميليشيات بحق اهلها وقيامها بعمليات ترحيل قسري كالذي حصل في ديالى وجرف الصخر ومناطق اخرى ". وبينت المصادر ان " هناك مساع جديدة وخطيرة تدور حول قرار توزيع أراضٍ من سامراء لعوائل القتلى في صفوف الحشد ، وهو ماسيمثل كارثة على المدينة من جانبي تغيير الناحية الديمغرافية لتجعل السكان من مكون معين ، ثم عمل اقتراع لفصل المدينة واتمام المخطط، من جهة، ومن جهة ثانية، فإن توزيع الاراضي لذوي قتلى الحشد سيكون فوق المنطقة الاثرية لمدينة سامراء القديمة في عهد الخليفة العباسي المعتصم بالله، وسيمحي أهم الآثار التي يعتز بها السكان والتي تشكل جزءاً من تاريخهم".
الجمعة ٢ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٢ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م