اهالي الموصل يضطرون لترك جثث قتلاهم جراء تواصل القصف الانتقامي




موقع ذي قار

اضطر المدنيون من اهالي مدينة الموصل واطرافها الى ترك جثث اطفالهم وذويهم للنجاة ببقية افراد عائلاتهم جراء المعراك الدائرة والقصف الانتقامي العشوائي " الدولي والحكومي ".    مصادر صحفية نقلا عن شهود عيان قالت ،إن " الكثير من سكان، شرقي الموصل، يضطرون ، لترك قتلاهم بلا دفن أو إلقاء نظرة الوداع، للفرار والنجاة ببقية أفراد الأسرة، من جحيم القصف ،والمحظوظون منهم يدفنون ضحاياهم في حديقة المنزل، مع ما يحمله الخروج إلى المقابر من مخاطرة كبيرة على حياتهم".    واضافت المصادر أنه " تم استحداث مقبرة في منطقة كوكجلي، شرقي الموصل، لدفن المدنيين القتلى لاستحالة نقلهم إلى أربيل، وانه يتم الصلاة يومياً على ما بين 4 إلى 10 قتلى ثم يقومون بدفنهم، وان بعض الجثث يتم حملها ولا يستدل على ذويهم، لكنهم يحتفظون بأسمائهم، استناداً إلى أوراق الهوية أو شهود، إن سأل عليهم أحد ليتم اخذ ذويهم الى قبره فيما بعد ".    واشارت المصادر الى ان "الكثير من القتلى، بدون أقارب لهم، فالبعض من أفراد العائلة يصاب فيتركون موتاهم لخطورة إصابتهم، بينما يكمل دفنهم في المقبرة".    واوضحت المصادر أن "اهالي الموصل باتوا يحسدون من يستطيع رؤية طفله او احد افراد عائلته وهو يدفن ، مبينة ان بعض سكان الموصل، بسبب صعوبة الخروج من منازلهم، دفنوا أولادهم وموتاهم في حديقة المنزل".


الجمعة ٢ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ هـ - الموافق ٠٢ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة

اللواء الركن الدكتور نوري غافل الدليمي - اعتزوا وافتخروا بها ... ولكن غادروها لخاطر العراق
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤