تكبد الجيش الحكومي وما يسمى الحشد الشعبي خسائر بشرية بلغت نحو (30) عنصرا بين قتيل وجريح نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت صباح اليوم الاحد شمالي مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار. واكدت الانباء الصحفية الواردة من المحافظة في خبر نشر ظهر اليوم إن الاشتباكات المسلحة التي لا زالت متواصلة بين الجيش الحكومي والحشد الشعبي من جهة ومسلحي تنظيم الدولة من جهة اخرى في قرية (كرطان) التابعة لجزيرة (الخالدية) شمالي الرمادي، اسفرت عن مقتل واصابة نحو (30) عنصرا من القوات الحكومية والحشد الطائفي .. مشيرة الى ان سبعة من عناصر الجيش الحكومي والحشد الشعبي قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بانفجار منزل مفخخ في المنطقة ذاتها. وفي سياق ذي صلة، اوضحت الانباء أن (13) فردا من ميليشيات الحشد الطائفي قتلوا واصيب عدد آخر بجروح اثر قصف بالصواريخ وقذائف الهاون استهدف مقرهم شمال شرقي مدينة الرمادي .. لافتة الانتباه الى ان تلك الميليشيات المسعورة ما زالت ترتكب الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة تمثلت بحرق وتفجير مئات المنازل بعد سرقة محتوياتها، فضلاً عن تجريف البساتين. وشهدت محافظة الانبار صباح اليوم، مقتل واصابة ثلاثة من أفراد ما يسمى الحشد العشائري اثر انفجار منزل مفخخ في منطقة (الجمعية) وسط مدينة الرمادي، كما اصيب أحد عناصر حماية المنشآت النفطية اثر هجوم بقنبلة صوتية استهدف مفرزته شرقي المدينة، فيما قتل واصيب ستة من افراد ميليشيات الحشد الطائفي نتيجة تفجير منزل مفخخ امس السبت في قرية (البو بالي) بمنطقة (جزيرة الخالدية) شرقي الرمادي ايضا.
الاحد ١٨ Ðæ ÇáÞÚÜÜÏÉ ١٤٣٧ هـ - الموافق ٢١ / ÃÈ / ٢٠١٦ م
