تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العراقية مقطع فيديو يظهر مجموعة مسلحة تقوم في وضح النهار بايقاف سيارة مصفحة تحمل اموالا لاحدى شركات الصيرفة على طريق محمد القاسم السريع وسط بغداد، ثم تقوم وبدم بارد بقتل الشاب نجل صاحب الشركة وتسليب ستة ملايين دولار كانت بحوزته. واوضح المقطع مسلحي المجموعة وهم يحملون قاذفات (آر بي جي) لتهديد ضحاياهم، وهو أمر غير مألوف في عمليات السرقة محليًا وخارجيًا. واستغرب نشطاء ومدونون كيفية مرور هذه المجموعة التي كانت تحمل اسلحة متوسطة بكل حرية عبر نقاط السيطرة المنتشرة على طول طريق محمد القاسم .. مؤكدين ان هذه ليست العملية الاولى على الطريق السريع، وان مجموعات مسلحة على مستوى عال تقوم بعمليات تتبع لضحاياها وتسليبهم، ما يلقي بظلاله على جدوى وجود هذه السيطرات التي اعتبرها وزير الداخلية المستقيل غير ذات جدوى. جدير بالذكر ان اغلب جرائم الخطف والتسليب والقتل على الهوية التي ترتكبها الميليشيات الطائفية المسعورة بحق المواطنين الابرياء، تتم على مقربة من نقاط التفتيش الحكومية، التي لاتتدخل عناصرها ولا تحرك ساكنا لمنع تلك الجرائم البشعة.
الجمعة ١٧ ÔÜÜæÇá ١٤٣٧ هـ - الموافق ٢٢ / ÊãÜÜæÒ / ٢٠١٦ م