وصل وزير الحرب الكندي (هارجت سينغ) إلى بغداد صباح اليوم الاثنين؛ بعد ساعات قليلة من وصول نظيره الأمريكي (آشتون كارتر)؛ في زيارتين لم يُعلن عنهما، وهو ما جرت عليه العادة في الزيارات التي يقوم بها مسؤولون غربيون إلى العراق. وأفادت مصادر صحفية بأن (كارتر) وفور وصوله دعا رئيس الحكومة الحالية ووزير دفاعها إلى اجتماع ضم أيضًا الجنرال الأمريكي (شون ماكفارلاند) قائد ما تسمى قوات التحالف الذي تقوده واشنطن .. مشيرة إلى سعي واشنطن لاستخدام قاعدة (القيارة) العسكرية في محافظة نينوى، من أجل خوض معركة "استعادة الموصل" وفقًا لتوصيفات أولئك المسؤولين الذين تزايدت تصريحاتهم مؤخرًا في هذا السياق. وتُعد زيارة وزير الحرب الأمريكي (آشتون كارتر) إلى بغداد الثانية من نوعها خلال مدة لم تتجاوز الثلاثة أشهر، وذلك بعد زيارته الاولى للعراق التي كانت في الثامن عشر من نيسان الماضي. وفي شأن متصل؛ أفادت المصادر بأن الملفات التي جاء بها وزير دفاع أوتاوا، ليست بعيدة عن تلك التي في جعبة (كارتر) .. متحدثة عن اجتماع مماثل سيجمعه بمن وصفتهم بالمسؤولين في حكومة (العبادي) لمناقشة قضايا ذات علاقة بالحرب على "الإرهاب"، على حد تعبيرها.
الاثنين ٦ ÔÜÜæÇá ١٤٣٧ هـ - الموافق ١١ / ÊãÜÜæÒ / ٢٠١٦ م