اغتال مسلحو الميليشيات الطائفية مدنيًا صباح اليوم السبت شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، فيما عُثر على جثتني مزارع ونجله بعد أيّام من اختطافهما شمال شرق المدينة. وأفادت مصادر صحفية في تصريحات نشرتها وكالات الأنباء؛ بأن مسلحين ينتمون لإحدى الميليشيات التي تحظى بدعم حكومي، اطلقوا النار من أسلحتهم الرشاشة على مدني قرب مبنى "السجن الإصلاحي" شرقي بعقوبة، ما أدى إلى مقتله بعدما أصيب بجروح خطيرة فارق الحياة بسببها قبل بلوغه المشفى. وفي سياق متصل؛ نسبت الأنباء لمصادر طبيّة وأخرى أمنية بالمحافظة؛ أن مفارز الشرطة الحكومية عثرت على جثتين لفلاح ونجله قتلا بعد اختطافهما ببضعة أيّام، مبينة أن الجثتين التي وجدتا مرميتين قرب جدول مائي في الاطراف الشرقية لناحية (العبارة) شمال شرق بعقوبة؛ كانت تبدو عليهما آثار إطلاقات نارية في مناطق متفرقة من الجسم. وتعيش محافظة ديالى وضعًا أمنيًا مزريًا، نتيجة الجرائم اليومية التي تمارسها الميليشيات والأجهزة الحكومية والتي تتمثل بالخطف والقتل والتهجير بدوافع طائفية تعلنها لك العصابات دون تحفظ، فيما قول التقارير المحلية إن المحافظة تتعرض لأبشع هجمة تغيير ديموغرافي تقف وراءه إيران.
السبت ٦ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٦ هـ - الموافق ٢٥ / äíÓÜÜÇä / ٢٠١٥ م