عرض البنتاغون، الخميس، على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" خطة لإزالة الترسانة الكيماوية السورية، التي تعتبر الأخطر، بنهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، فق ما نقلت مصادر عسكرية أمريكية. وأوضحت المصادر أن الخطة تتمثل باستخدام تقنية التحليل المائي، أو تقنية التحييد، وتتضمن استخدام الحرارة والماء ومواد كيماوية مشابهة للكلور، لتحويل مكونات بعض الأسلحة الكيماوية إلى نفايات متدنية الخطر، يمكن تخزينها وفقا للقوانين البيئية. واستعداداً لهذا الأمر، بدأ البنتاغون تجهيز سفينة الشحن "ام في كيب ري" في قاعدته في نورفولك، بالمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة، التي لم تعد تنتظر سوى موافقة نهائية من منظمة حظر الاسلحة الكيماوية. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في تدمير العناصر الكيماوية المعروفة، بتسمية "أولوية رقم 1" وتعتبر الأخطر، في البحر وعلى متن سفينة. وأضاف أحد المصادر، وبحسب ما نقل البنتاغون على موقعه الإلكتروني، أن الوزارة ستساعد في تدمير الترسانة السورية من غاز "الخردل" ومكونات غاز السارين و"في أكس"، لافتا إلى أن مائة مدني ومتعاقد سيشاركون في عمليات "تحييد" الكيماوي السوري، التي سيتحقق منها مفتشو منظمة حظر الكيماوي، عقب اكتمالها، مؤكداً أنه "لن يتم على الاطلاق إلقاء شيء" في البحر، مشيرا إلى أن للبنتاغون عقودا من الخبرة في تفكيك الأسلحة الكيماوية.
الجمعة ٣ ÕÝÑ ١٤٣٥ هـ - الموافق ٠٦ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٣ م