قتل طالب، الخميس، في مظاهرة طلابية لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، تطورت إلى اشتباكات، أمام جامعة القاهرة في محافظة الجيزة المصرية، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وبحسب شهود عيان، فإن القتيل طالب بكلية الهندسة، أصيب بطلق خرطوش في الرقبة أرداه قتيلا في الحال. وكانت قوات الأمن استخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز لتفريق التظاهرة، قبل أن يتراجع الطلاب إلى داخل الحرم الجامعي. وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة لم تدخل الحرم الجامعي ولا يمكنها ذلك إلا بطلب من رئيس الجامعة. ومن ناحية ثانية ألقت الشرطة المصرية الخميس على الناشط البارز علاءعبد الفتاح بعد يوم من أمر صدر من النيابة العامة بضبطه وإحضاره للتحقيق معه بتهم تتصل بمظاهرة مثلت تحديا لقانون جديد. وشارك مئات في المظاهرة أمام مجلس الشورى يوم الثلاثاء ضد قانون أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور يوم الأحد يحظر التظاهرإلا بموافقة وزارة الداخلية. كما شارك عبد الفتاح في تنظيم المظاهرات الحاشدة التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك خلال انتفاضة عام 2011 في هذه الأثناء أكد مصدر قضائي أن النيابة العامة المصرية أخلت سبيل 7 من طلاب جامعة الأزهر المؤيدين للإخوان بكفالة قدرها ألف جنيه (نحو 140 دولار). ويواجه المتهمون تهم إثارة الشغب ومحاولة تعطيل العمل العام بعد قيامهم بتنظيم وقفة احتجاجية على تجميد نشاط اتحاد الطلاب. ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين في 3 يوليو الماضي، تشهد مصر أعمال عنف سياسي غير مسبوقة، فيما شنت قوات الأمن حملة واسعة على قيادات وأعضاء الجماعة. وأقرت الحكومة المصرية قبل أيام قانونا لتنظيم التظاهر، لكنه لم يلق قبولا لدى قطاعات كبيرة من الإسلاميين والليبراليين على حد سواء. احتجاجات في الإسكندرية واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج خارج جامعة الإسكندرية الخميس، حيث كان الطلاب يتظاهرون ضد أحكام مشددة بالسجن صدرت الأربعاء ضد محتجات. وسار مؤيدو الإخوان من جامعة الإسكندرية إلى مبنى محكمة بالإسكندرية على مقربة حيث صدرت الأحكام. وانضم إلى المحتجين أيضا بعض النشطاء من الطلاب الليبراليين، في استعراض نادر للتضامن وسط تزايد المعارضة في مصر لحملة على المتظاهرين تشنها الحكومة المؤقتة في البلاد. وأصدرت محكمة في الإسكندرية أحكاما بالسجن على 17 فتاة لمدة 11 عاما وشهر، لإدانتهن بتهم تتصل بالاشتراك في مظاهرة الشهر الماضي.
الخميس ٢٥ ãÍÑã ١٤٣٥ هـ - الموافق ٢٨ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠١٣ م