علي الحاتم : من يذهب إلى المالكي ننصحه بعدم الرجوع ولدينا ٤٠ الف مقاتل والجيش معرض لمشكلة




موقع ذي قار

نصح أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان محافظ الأنبار قاسم الفهداوي وشيوخ العشائر الذين اعلنوا نيتهم تشكيل وفد للتفاوض مع المالكي بشأن إنهاء الاعتصام بــ"عدم الرجوع إلى الأنبار أبدا"، وأكد أن المحافظات المنتفضة لم تخول أحدا بالتفاوض عنها، وفي حين شدد على أن لا تفاوض قبل تسليم "قتلة المعتصمين"، حذر المالكي من إبقاء الجيش في شوارع الأنبار مؤكدا أن العشائر لديها 40 الف مقاتل. وقال السليمان خلال مؤتمر صحافي في محافظة الانبار إن "الوفد الذي شكله محافظ الأنبار قاسم الفهداوي مع عدد من شيوخ عشائر الانبار لحمل مطالب أهل الأنبار لا يمثل ساحة العزة والكرامة ولا يمثل اهل الأنبار"، مشيرا الى انه "لم يطلب احد لا من المحافظ ولا من بعض الشيوخ بالتبرع والذهاب إلى حكومة بغداد واعادة سيناريو المطالب التي انتهت موضوعها". واضاف السليمان أن "الأنبار غير منفردة وان معها ست محافظات واذا أرادت هذه اللجنة او المبادرة الذهاب إلى حكومة بغداد فيجب تنفيذ الشرط الأساسي وهو تسليم قتلة ابنائنا في الفلوجة والموصل والحويجة وديالى"، مشيرا الى ان "اليوم يحاول الجيش والأجهزة الأمنية استفزاز المعتصمين في ساحة العزة والكرامة بحجة البحث عن المطلوبين الذين لم نسلمهم الا قيام حكومة بغداد بتسليم قتلة ابنائنا". وتابع السليمان مخاطبا محافظ الانبار وشيوخ العشائر، "نحذركم من هذا الامر لأن حتى حكومة بغداد لن تشفع لكم لدينا والذهاب إلى بغداد يتحمل مسؤوليته انتم"، مبينا انه "اذا ما اقدم هؤلاء على الذهاب إلى بغداد بدون تفويض او الاتفاق مع ساحات الاعتصام فننصحهم بعدم الرجوع إلى المحافظة لأن عشائرهم ستحاسبهم محاسبة شديدة". واوضح السليمان، أن "مسالة اللعب قبل الانتخابات والذهاب إلى حكومة بغداد للمزايدات فهذا امر لن نعترف فيه نهائيا وينبغي ان ينتبه له كل من يريد البيع والشراء من خلال هذه المبادرة"، مبينا في الوقت نفسه ان "هذه المبادرة اتت متأخرة ولا يمكن الوثوق حتى بمضامينها خصوصا وان بعض الشيوخ قبضوا عليها 100 مليون دولار مقابل السعي لها". وتسائل السليمان، عن "موقف شيوخ العشائر من المجازر التي تقوم بها الميليشيات في بغداد الا كان الاولى عليهم ان يسالوا المالكي على هذه المجازر"، مجددا قوله "لن نتفاوض مع احد ولا نخول اي احد حتى وان كان شيخ او غير شيخ". وهاجم السليمان "عودة الجيش إلى الشوارع في محافظة الأنبار خصوصا وأنه تم تحذيرهم مسبقا من اجل تفادي مشكلة التصادم"، مؤكدا أن "بقاء الجيش في المحافظة سيشعلها وسيشعل العراق من بعدها". وتابع السليمان "نصيحة اخرى نقدمها إلى رئيس الحكومة نوري المالكي الجيش معرض إلى مشكلة في محافظة الأنبار واذا ماكنتم تراهنون على 20 الف مقاتل فنحن لدينا 40 وهذا ليس بالكلام والمزايدات"، مؤكدا "اذا اضطر الامر سيحمل السلاح النساء والاطفال في محافظة الأنبار للدفاع عنها".


السبت ٢٢ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٤ هـ - الموافق ٠١ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة

الرفيق أمين سر مكتب الطلبة والشباب - تهنئة الى الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / ßÇäæä ÇáËÇäí / ٢٠٢٤