أفادت الشرطة المحلية في محافظة صلاح الدين يوم الجمعة بأنها أخلت المنازل القريبة من ضفاف نهر دجلة من سكانها بسبب ارتفاع منسوب المياه. ونقلت الأنباء الواردة عن مصدر في الشرطة قوله: إن جميع المواطنين الساكنين على ضفاف نهر دجلة جرى إنقاذهم وإخلاؤهم بعد ارتفاع منسوب المياه بسبب شدة الأمطار. وأضاف أن ارتفاع المياه لم يتسبب بأية خسائر بشرية. وأعلنت محافظة صلاح الدين الواقعة شمال بغداد يوم الخميس الماضي حالة الطوارئ مع ارتفاع مناسيب نهر الزاب إلى مستوى قياسي، تسبب في غرق أكثر من 2200 منزل بالمياه، بينما باشرت بحصر الخسائر الناجمة عن سيول الأمطار وفيضان نهر دجلة. كما أعلنت صلاح الدين الخميس أيضا أن ما لا يقل عن 1500 شخص نزحوا من القرى المحاذية لنهر دجلة في مناطق شمال مدينة تكريت بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال الساعات الـ 48 الماضية. وقالت المحافظة في بيان لها: إن نحو 300 منزل وجسرا تعرضوا للانهيار بسبب الفيضانات، مبينة أن مناسيب مياه دجلة ارتفعت الى أكثر من 4 أمتار عن مستواها الطبيعي، الأمر الذي أدى إلى حدوث فيضانات في القرى الواقعة على ضفاف النهر ولا سيما في مناطق قضاء بيجي على بعد نحو 40 كلم شمال تكريت. وعدّت مصادر في المحافظة قرية المسحك التابعة للقضاء المذكور منطقة منكوبة بسبب غرق اكثرية منازلها. وأدت الفيضانات إلى انهيار الجسر العائم الرابط بين قريتي المسحك والزوية اللتين أجلي منهما السكان البالغ عددهم نحو 1500 نسمة. واضطرت الفيضانات الجهات المختصة بمحافظة صلاح الدين الى اتخاذ تدابير سريعة لمواجهة الموقف، من بينها فتح سد سامراء لتصريف المياه إلى حوض الثرثار وحوض نهر دجلة.
الجمعة ٢٠ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٤ هـ - الموافق ٠١ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٣ م