كشف جندي بريطاني سابق الاثنين أن انتهاكات جيش بلاده ضد المدنيين العراقيين كانت روتينية وواسعة النطاق. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن العريف السابق دونالد بين قوله خلال تحقيق في وفاة العراقى بهاء موسى موظف الاستقبال بأحد الفنادق فى بغداد :" إنه تستر حتى الآن على حجم الانتهاكات التى تعرض لها العراقيون من قبل الجنود البريطانيين بدافع ما يسمى بالولاء الأعمي". وكشف بين وهو الجندي البريطاني الوحيد الذي تمت إدانته في قضية بهاء موسى في عام 2006 عن اسم ضابط آخر قال إنه ركل ولكم السجناء العراقيين ووضع صبي على النار. وأضاف أن الكولونيل جورج ميندونكا الذي كان قائد كتيبته في العراق في ذلك الوقت قد أصبح متهورا ومستعدا لإطلاق النار لأتفه الأسباب على العراقيين خلال خدمته هناك. وتابع قائلاً : "إنه كان يسحب مسدسه في كل مناسبة ، إنه كان يتصرف وكأنه عضو في القوات الخاصة ، الجميع كانوا يعرفون سلوكه وكانوا يعلقون عليه". واختتم قائلا :" إننى لم أضرب أو ألكم أو أركل أو أهاجم بدنيا أى واحد من المعتقلين في ذلك الوقت". جدير بالذكر أن بين المتهم بارتكاب انتهاكات فى العراق ترك الخدمة العسكرية فى العراق عام 2007. وكان الشهيد العراقي موسى (26عاما) توفي متائرا بـ93 جرحا منفصلة اصيب بها وهو محتجز لدى البريطانيين عقب هجوم على فندق في البصرة في شهر سبتمبر/ايلول عام 2003.
الاثنين ٢٨ Ðæ ÇáÞÚÏÉ ١٤٣٠ هـ - الموافق ١٦ / ÊÔÑíä ÇáËÇäí / ٢٠٠٩ م