|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
|||
|
||||
|
||||
لماذا اكره الفرس ؟ |
||||
|
||||
شبكة المنصور |
||||
الكاتب العروبي ابو بكر الزوبعي | ||||
يسكنني الاحباط هذا اليوم ، واذا عرف السبب بطل العجب ، سب الاحباط
والانكسار ، ان شابا عربيا فلسطينيا طالعني مع على احد الفضائيات قائلا
وليته لم يقل : بارك الله بالرئيس المجاهد احمدي نجاد لدعمه قضية
فلسطين ، يا اخي اتمنى ان يبرك على انفاسك جمل ، هل وصل الامر بالعرب
ان يتغنون بالفرس ، ومتى احب الفرس العرب ، حتى هوليود التي تصنع الحلم
والخيال ستفشل لو انها صورة فيلم يتحدث عن تلك المحبة المزعومة بين
العرب والفرس ، للتذكره ان نجادي اعترض على هوليوود لأنها انتجت شريطاً
يظهر تفوق 300 اسبرطي على جيش فارسي جرار ، ولكن يبدو ان اكذوبة حسن
نصر الله لا احسن الله له او اسطورة السيستاني ، قد استطاعت ان تعشعش
في بعض العقول الضيقه ، ما رايك يا اخي الفلسطيني العربي ان نعود
للتاريخ ، قال الفردوسي في الشاهنامه على لسان كسرى ( كسر الله مخ
احفاده الواحد تلو الاخر ) حين ورد عليه الوفد العربي يدعوه للاسلام
هاجيا العرب ببيتين معناهما : (( بلغ الامر بالعرب بعد شرب حليب النوق
و اكل الضباب ان صاروا يتمنون تاج كسرى , تف عليك ايها الفلك الدوار تف
!ّ )) ، ولم يصدر في وقتها أي ابيات مضادة بنفس حجم الاساءة للعرب
والعروبة على يد عبدة النار ، ولكن العزاء جاء بعد قرون على يد الشاعر
العربي العلوي الشاعر احمد الصافي النجفي ولد الصافي سنة 1314 هـ
بمدينة النجف الأشرف .. منهل العلم , و معين الادب , وينبوع المعرفة
... بدأ دراسته وهو في سن الخامسة و بعد مضي ثلاث سنين اتقن قراءة
القرآن و حفظه على اكمل وجه ، قرض الشعر و هو في سن العاشرة من عمره
فأجاد بصياغة المعنى و حسن التعبير و سلاسة الأسلوب يقول النجفي : لما
رأيت الفرس ( و الكلام هنا للشاعر ) يرددون هذين البيتين كثيرا في
انديتهم لاسيما اذا حضر العربي بينهم اضطررت للجواب عنهما بهذه الابيات
و البادي بالشر اظلم ، اورد لكم اكثرها تاثيرا في عند قراتها
وعملت عبر ترويج المشاعر القومية وإشاعة اليأس من الإسلام إلى ضرب سلطة الخلافة. ويذهب بعض الباحثين إلى أن لليهود دوراً كبيراً في تحريض الفرس ضد العرب عن طريق الشعوبية. وبلغ الفكر القومي الفارسي أوجه بقيام الشاعر الشعوبي أبو القاسم الفردوسي بكتابة قصائد شعرية يمجد فيها تاريخ فارس وحضارتها ويشتم فيها العرب وحضارتهم الإسلامية ويحط من شأنهم، وأسماها الشاهنامه (ملك الكتب) ووضع جلها في شتم العرب وتحقيرهم وتمجيد الفرس وملوكهم وأهم دولة قامت على هذا الأساس هي دولة الصفويين ، وقد ساهم الخطاب القومي الفارسي المعادي للعرب في الأدب والتاريخ الإيراني المعاصر، في تعميق الهوة والعداء بين الفرس والعرب وفي قمع العرب داخل إيران ، اخير لا بد من التنويه ، ان العرب لا يعتبرون انتماء الفرس الى قوميتهم جريمة بينما يقتل العروبيين في العراق لمجرد انهم عرب ، وللمطبلين للحلم النووي الايراني او الاكذوبة الايرانية التي تريد ان ترعب جيرانها العرب اولا واخيرا حين يصف احمدي نجاد نجاح بلاد فارس في تصنيع الوقود النووي المزعومة يضر على وصفه بأنه نصر للأمة الايرانية (لم يقل ابداً اسلامية) ، وبعد اخي العربي هل لا زلت تبارك للفرس لا بارك الله بكل عجمي او مستعجم |
||||
ابو بكر
الزوبعي |
||||
AbubakaralZobaie@gmail.com | ||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||
![]() |
![]() |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |